81

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

Daabacaha

دار الصفوة للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Noocyada

إنهم لا يدْعون إلى طائفة ولا نِحلة ولا يجعلون ميزان الدين قومًا معيّنين، وإنا يدعون إلى الكتاب والسنة كما دعا رسول الله ﷺ.
نعم لما يكون معتقد أهل نجد التوحيد فيخالفهم غيرهم بالشرك فإنهم يُكفرونه لكن ليس لنجد اختصاص في هذا.
إذا كان أهل نجد ليس عندهم قبور ولا شِرْكيات أخرى وقد أقاموا الدين فنعم يكفرون من خالفهم على هذا المعتقد كما كان النبي ﷺ في المدينة وكذلك الصحابة ﵃ وهذا هو دين الإسلام.
كذلك لما يكون معتقد أهل الشام أو العراق أو الهند التوحيد فيخالفهم غيرهم بالشرك فإنهم يُكَفِّرونه.
فالأوطان لا اختصاص لها في هذا وإنا المدار على دين أهلها.
وما أغاظك على أهل نجد إلا ما مَنّ الله عليهم به من آثار هذه الدعوة المباركة ﴿قل موتوا بغيظكم﴾، وقد أبقى الله لك ما يسوؤك.
إن ذمّك لأهل نجد شهادة لهم بُحسْن الحال، وإنهم ليفرحون بذمّك، والمصيبة الكبرى والداء الذي لا دواء له أن تمدحهم وتثني عليهم فأمرك واضح، وجهلك فاضح، وحقدك على أهل التوحيد طافح، لم تقدر على كتمانه، ولذلك صار من إنائك القذِر سافح.
وإن أعظم ما اتّهم به الشيخ هذا الظالم التكفير والقتال

1 / 85