167

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

Daabacaha

دار الصفوة للنشر والتوزيع

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Noocyada

نص كتاب (كشف الشبهات)
للشيخ محمد بن عبد الوهاب ﵀
مع تعليقات حسنة عليه لبعضهم
ولاحظ أن كل الكلام الذي تحته الخطوط (*) لم يذكره المالكي الخائن في نقضه.
[اعلم رحمك الله أن التوحيد هو إفراد الله بالعبادة، وهو دين الرُّسُل الذي أرسلهم الله به إلى عباده]، فأولهم نوح (١) ﵇ أرسله الله إلى قومه لما غلوا في الصالحين ودًا وسُواعًا ويغوث ويعوق ونسرًا، وآخر الرسل محمد ﷺ، وهو الذي كسر صُور هؤلاء الصالحين، أرسله إلى قومٍ يتعبَّدون ويحجون ويتصدَّقون ويذكرون الله كثيرًا، ولكنهم يجعلون بعض المخلوقات وسائط بينهم وبين الله، [يقولون: نريد منهم التقرُّب إلى الله (٢)، ونريد شفاعتهم عنده مثل الملائكة، وعيسى، ومريم، وأُناسٍ غيرهم من الصالحين،]

(١) أي أول الرسل الذين بعثهم الله لدعاء قومهم إلى توحيد الله ونهيهم عن الإشراك به، وأما أول الأنبياء مطلقًا فهو آدم ﵇.
(٢) أجمع العلماء على أن من جعل بينه وبين الله واسطة يدعوه زاعمًا أنه يقربه إلى الله - أنه كافر خارج عن ملة الإسلام كما ذكره في كشاف القناع على متن الإقناع في باب حكم المرتد، وهدا هو الذي عليه عباد القبور في هذه الأزمان سواء بسواء.
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: استبدلنا الخطوط بمعكوفين [هكذا]، فما بين المعكوفين لم يذكره المالكي

1 / 171