Ali Mudia
الجزء الأول
Noocyada
قال [قال](1): وضرب علي يومئذ أربعين مبارزا كلهم يقده حتى يقد أنفه وذكره، قال: قال:وكانت ضربة منكرة، قال: قال: وكانت أم عمارة -رضي الله عنها- في يدها سيف صارم، وأم سليم -رضي الله عنها- [معها](2) خنجر قد حزمته على وسطها وهي يومئذ حامل (3) بعبد الله بن أبي طلحة، وأم سلبط، وأم الحرث -رضي الله عنهما- حين انهزم الناس يقاتلن، وأم عمارة تصيح بالأنصار، وشدت (رضي الله عنها) على رجل من (هوازن) قتلته وأخذت سيفه، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائم مصلت السيف بيده قد طرح غمده ينادي: ((يا أصحاب سورة البقرة)) فكر المسلمون. انتهى.
غزوة الطائف
ثم كانت غزوة (الطائف)، وذلك أن المشركين لما انهزموا بحنين لحقوا ب(الطائف)،وب(أوطاس) وب(نخلة)، فسارت الخيل تريد من أتى نخلة، فأدرك ربيعة بن رفيع العوفي دريد بن الصمة فقتله، وتوجه أبو عامر عبيد أخو أبي موسى الأشعري.
Bogga 266