Ali Mudia
الجزء الأول
Noocyada
قال الحجوري: ورؤساء أهل (تيما) (1) هم آل السمؤل بن عاديا بن حيا بن رفاعة بن الحارث بن ثعلبة بن كعب بن عمرو بن عامر مزيقيا، والسمؤل أحد أوفياء العرب، وهو صاحب الحصن المعروف ب(الأبلق الفرد)، قال أعشى بني قيس في مديحه لشريح بن السمؤل:
بالأبلق الفرد من (تيمآ) منزله ... حصن حصين وجار غير غدار
سرية عمر بن الخطاب إلى برمة من أرض بني عامر
ثم كانت سرية عمر بن الخطاب إلى برمة، من أرض بني عامر، على أربعة أميال، في شعبان سنة سبع، في ثلاثين رجلا فلم يلقوا أحدا
سرية أبي بكر إلى بني كلاب
ثم كانت سرية أبي بكر إلى بني كلاب، وقيل: إلى فزارة، في شعبان المذكور، بناحية ضرية(2) فبيت ناسا من هوازن، وقتل منهم.
سرية بشير بن سعد إلى فدك
ثم كانت سرية بشير بن سعد إلى (فدك) في شعبان أيضا، في ثلاثين رجلا، إلى بني مرة فأصيبوا.
سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى مصاب القوم
ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غالب بن عبد الله الليثي، معه أسامة بن زيد في مائتي رجل إلى مصاب القوم فغنموا(3) الماشية وسبوا الذرية، وقتلوا المقاتلة، وفي هذه الغزاة قتل أسامة بن زيد رجلا منهم، يقال له: نهيك بن مرداس، بعد أن قال: لا إله إلا الله، فعنفه رسول الله -صلى الله عليه وآله- [على ذلك](4) وقال: ((قتلته بعد أن قال لا إله إلا الله)).
فقال: إنما قالها تعوذا من القتل.
فقال: ((أفلا شققت عن قلبه))، وقد قيل: إن القاتل له غير أسامة بن زيد، والله اعلم.
سرية غالب بن عبد الله إلى الميفعة
ثم كانت سرية غالب بن عبد الله أيضا إلى الميفعة، في مائة وثلاثين رجلا، فقتلوا وغنموا.
Bogga 243