Hal-xiraale Taariikheed oo Mucjiso leh
ألغاز تاريخية محيرة: بحث مثير في أكثر الأحداث غموضا على مر الزمن
Noocyada
Titanic ’s story that strips away many myths, not just about,the
Californian
but also about how and why the ship sank, and how various individuals and classes behaved that night .
الفصل الثاني والعشرون
هل نجا أي من عائلة رومانوف؟
انتهت سلالة رومانوف ذات الثلاثمائة عام نهاية دموية في يوليو عام 1918.
كانت ظروف العائلة قد تدهورت منذ مارس 1917، حين تخلى القيصر نيقولا الثاني عن العرش كرها، تاركا الحكومة في أيدي ذوي البشرة البيضاء المعتدلين التابعين لألكساندر كيرينسكي. كان العديد من أصحاب البشرة البيضاء - على عكس الحمر البلاشفة - يفضلون الملكية الدستورية كنظام للحكم؛ ومن ثم كانت معاملتهم للقيصر السابق وعائلته مهذبة، وإن كانت حذرة. تحددت إقامة عائلة رومانوف في قصرهم بالقرب من سانت بطرسبرج، ولكن بخلاف ذلك، استمرت الحياة كما كانت قبل الثورة إلى حد كبير؛ فقد انخرطت العائلة في أسلوب حياة ملكية متكرر؛ حيث الدروس، وجولات السير، والتنس، وحفلات الشاي. غير أن العالم بالخارج كان قد تغير. وبحلول أغسطس، أجبر خطر اقتحام القصر من قبل الغوغاء الغاضبين كيرينسكي على إجلاء العائلة وترحيلهم إلى بلدة توبولسك السيبيرية.
في نوفمبر 1917، وبعد أن صار زمام الأمور في يد البلاشفة، اتخذت حياة آل رومانوف منحنى حادا إلى الأسوأ؛ فلم يعد هناك وجود للروتين الملكي والحرس المتعاطف معهم من ذوي البشرة البيضاء، وصارت العائلة تأكل الخبز الأسمر والحساء، في حين قام الحرس البلشفي المعادي لهم بطلاء زجاج النوافذ، واستولوا على مقتنيات العائلة، وكتبوا نقوشا بذيئة على الجدران. وفي مايو 1918، تم نقل العائلة إلى بلدة يكاتيرينبيرج، وهناك، وفي الساعات الأولى من صباح يوم 18 يوليو، لقوا حتفهم فيما يبدو.
وصف أحد الحرس، ويدعى بافل مدفيدياف، المشهد فيما بعد للمحققين ذوي البشرة البيضاء؛ إذ قال إنه قد تم إيقاظ أفراد العائلة من نومهم وأمروا بالنزول إلى قبو المنزل. حضر القيصر السابق نيقولا أولا، حاملا ابنه المريض أليكسي ذا الثلاثة عشر عاما. بعد ذلك حضرت زوجته ألكسندرا، وأعقبها بناتها الأربع؛ أولجا ذات الثانية والعشرين، وتاتيانا ذات الحادية والعشرين، وماريا ذات التسعة عشر، وأنستاسيا ذات السبعة عشر عاما. تواجد أيضا طبيب العائلة، والطاهي والخادمة، والخادم الخاص. وكان الضابط البلشفي المسئول عن الحراسة، ويدعى ياكوف يوروفسكي، قد رتب أن يكون ظهور السجناء الأحد عشر للحائط، وكأنه سيلتقط صورة للعائلة. بعدها استدعى فرقة الإعدام وأبلغهم بأن لجنة الأورال التنفيذية المركزية قد قررت إعدامهم. وفي تلك اللحظة، أطلق يوروفسكي النار على القيصر السابق ليلقى مصرعه في الحال.
خصص لكل عضو في فرقة الإعدام ضحية، إلا أن الغرفة كانت صغيرة للغاية حتى إنهم لم يستطيعوا اتخاذ الوضع الصحيح لإطلاق النار، وفشلت تصويباتهم الأولى في قتل الملكة السابقة وبناتها. وطال عذابهن أكثر بصفوف الماس التي خبأنها في مشدات الخصر؛ فقد ارتدت طلقات الرصاص عنها وتبعثرت عبر الغرفة. وفي النهاية، أجهز عليهن الحرس باستخدام حرابهم ومؤخرات بنادقهم.
Bog aan la aqoon