الاستجواب (4) رواية لوقا
يضع لوقا أيضا حادثة الشغب في الهيكل في اليوم الأول لوصول يسوع وهو الأحد 10 نيسان. ثم ينتقل إلى القول: «وكان يعلم كل يوم في الهيكل، وكان الأحبار والكتبة مع وجوه الشعب يطلبون أن يهلكوه» (لوقا، 19: 45-47). وبعد ذلك تضيع العلامات الزمنية ولا ندري ما فعله يسوع يوما بيوم، ولا متى كان يغادر أورشليم أو يعود إليها، وكل ما يقوله لوقا بهذا الخصوص هو أن يسوع: «كان في النهار يعلم في الهيكل ثم يخرج ليبيت ليلا في الجبل الذي يقال له جبل الزيتون» (لوقا، 21: 37). وبيت عنيا غائبة تماما عن هذه الأحداث، ولا نعرف أين كان يسوع يقضي ليلته في جبل الزيتون. من هنا فلا مكان للمائدة المسائية التي أعدت هناك ليسوع مساء الأربعاء أو لقصة المرأة التي سكبت زجاجة الطيب عليه في ذلك اليوم. أخيرا وبعد أن ينتهي لوقا من سرد خطب يسوع في الهيكل وجداله مع اليهود هناك (لوقا: 20-21) نجد أنفسنا في وقفة عيد الفصح: «وجاء يوم الفطير الذي تقرب فيه ذبيحة الفصح» (لوقا، 22: 7). يلي ذلك عشاء الفصح مساء الأربعاء، ثم القبض على يسوع واستجوابه ومحاكمته صباح الخميس، ويغدو جدول لوقا المضطرب على الوجه التالي:
الأحد
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة
وصول إلى أورشليم
تعليم في الهيكل
Bog aan la aqoon