٣٤ - عَزْوَكَ ألفَاظَ المُتُونِ لَهُمَا ... إذْ خَالَفتْ لَفْظًا وَمَعْنىً رُبَّمَا
٣٥ - وَمَا تَزِيْدُ (١) فاحْكُمَنْ بِصِحَّتِه ... فَهْوَ مَعَ العُلُوِّ مِنْ فَائِدَتِهْ
٣٦ - وَالأَصْلَ يَعْني البَيْهَقي وَمَنْ عَزَا ... وَلَيْتَ إذْ زَادَ الحُمَيدِي مَيَّزَا
مَرَاتِبُ الصَّحِيْحِ
٣٧ - وَأَرْفَعُ الصَّحِيْحِ مَرْويُّهُمَا ... ثُمَّ البُخَارِيُّ، فَمُسْلِمٌ، فَمَا
٣٨ - شَرْطَهُمَا حَوَى، فَشَرْطُ الجُعْفِي ... فَمُسْلِمٌ، فَشَرْطُ غَيْرٍ يَكْفي
٣٩ - وَعِنْدَهُ التَّصْحِيْحُ لَيْسَ يُمْكِنُ (٢) ... فِي عَصْرِنَا، وَقَالَ يَحْيَى: مُمْكِنُ (٣)
حُكْمُ الصَّحِيْحَيْنِ والتَّعْلِيْق
٤٠ - وَاقْطَعْ بِصِحَّةٍ لِمَا قَدْ أَسْنَدَا ... كَذَا لَهُ، وَقِيْلَ ظَنًّا وَلَدَى
٤١ - مُحَقِّقِيْهِمْ قَدْ عَزَاهُ (النَّوَوِيْ) ... وَفي الصَّحِيْحِ بَعْضُ شَيءٍ قَدْ رُوِيْ
٤٢ - مُضَعَّفًا (٤) وَلَهُمَا بِلا سَنَدْ ... أَشْيَا فَإنْ يَجْزِمْ فَصَحِّحْ، أو وَرَدْ
٤٣ - مُمَرَّضًا فَلا، وَلكِنْ يُشْعِرُ ... بِصِحَّةِ الأصْلِ لَهُ كَـ (يُذْكَرُ)
_________
(١) في أوب وج: «يزيد» .
(٢) في نسخة ق وس وع: «ممكن»، وما أثبتناه من بقية النسخ.
(٣) في نسخة ق وس وع وف: «يمكن»، وما أثبتناه من ص ون، وشرح السيوطي، وهو الذي اتفقت عليه جميع النسخ الخطية للألفية، وهو كذلك في النفائس، وهو الصواب.
(٤) أثبتناه من نسخة ب والشروح، وفي بقية نسخ الألفية: «مُضعفٌ» بالرفع، وما أثبتناه أصحّ؛ لأنّ الضمير: «هو» العائد على: «بعض»، هو نائب الفاعل في: «روي» . وقد ذكر ناسخ ق أن في نسخة: «مضعفًا» . ورجَّح البقاعي في النكت «مضعفٌ» بالرفع، وقال: «ولو قيل: (مضعفًا) بالنصب لطرق احتمال أن يكون المعنى: روى حال كونه منبهًا على ضعفه أ. هـ»، وهذا احتمال وإن ورد غير لازم.
1 / 96