وهو ابن لامك بن متّوشلخا ... إبن خنوخ، وهْو فيما وُرِّخا «١»
إدريسُ- فيما زعموا- يَرْدٌ أبُهْ ... وهو ابنُ مَهْليلَ بنِ قَيْنن يَعْقِبُهْ
يانش شيث أبه ابن آدما ... صلَّى عليه ربُّنا وسلَّما
أمَّا قريشٌ.. فالأصحُّ فهر «٢» ... جماعها، والأكثرون: النّضر «٣»
وأمّه آمنة، والدُها ... وَهْبٌ، يَلي عبدُ منافٍ جَدُّها
وهْوَ ابنُ زُهْرةَ يلي كِلابُ ... وفيهِ مَعْ أبيهِ الانتساب
_________
(١) ورّخا: تسهيل من أرّخا، من التأريخ.
(٢) في هامش (ب): (بني عليه قولان: الأول: وهو أن قريشا هو إلياس. والثاني: أنه مضر تتمة أربعة فيه، والله أعلم. وحكي في المسألة قول شاذ، رواه بعض مشايخي في «شرح المنهاج» أو «الغنية» أو هما، وقد ذكرته في تعليقي عليه) .
(٣) في (ب): (جماعها، وقيل: ذاك النضر) . وكون قريش جماعها- أي: الجامع لها- هو الأصح كما قال البيهقي وعزاه للجلّة، كذا نقل المناوي في «العجالة السنية» (ص ٣٩)، وقصد بالأكثرين الإمام الشافعي وأكثر الفقهاء- كما نقل ذلك صاحب «الصرح الممرد» (ص ١٠٨) والله أعلم.
1 / 34