خَاتِمَةٌ
٢٧١ - شَرُّ الضَّعِيفِ: الْوَضْعُ، فَالْمَتْرُوكُ، ثُمّْ … ذُو النُّكْرِ، فَالْمُعَلُّ (^١)، فَالْمُدْرَجُ ضُمّْ
٢٧٢ - وَبَعْدَهُ الْمَقْلُوبُ، فَالْمُضْطَرِبُ … وَآخَرُونَ غَيْرَ هَذَا رَتَّبُوا (^٢)
٢٧٣ - وَمَنْ رَوَى مَتْنًا صَحِيحًا: يَجْزِمُ … أَوْ وَاهِيًا أَوْ حَالَهُ (^٣) لَا يَعْلَمُ (^٤)
٢٧٤ - بِغَيْرِ مَا إِسْنَادِهِ (^٥): يُمَرِّضُ (^٦) … وَتَرْكَهُ بَيَانَ (^٧) ضَعْفٍ قَدْ رَضُوا
(^١) في ب: «فالمعلَّ» بالنصب، والمثبت من أ، هـ، و، ز.
(^٢) قال النَّاظم ﵀ في تدريب الراوي (١/ ٣٤٧ - ٣٤٨): «كذا رتَّبه شيخ الإسلام، وقال الخَطَّابي: شرُّها: الموضوع، ثم المقلوب، ثم المجهول. وقال الزَّرْكَشِي في مختصره: ما ضعْفُه لا لعدم اتصاله سبعةُ أصنافٍ؛ شرُّها: الموضوع، ثم المُدرَج، ثم المقلوب، ثم المُنكَر، ثم الشَّاذُّ، ثم المُعلَّل، ثم المُضطَرِب». وانظر: معالم السنن للخطابي (١/ ٦)، ونزهة النظر (ص ٨٥ - ٩٢).
(^٣) في د: «حالُهُ» بالرَّفع، على الابتداء، والمثبت من أ، ب، ج، و، ز.
(^٤) في د، و، ز،: «يُعلَم» بضم الياء وفتح اللام، مبنِيًّا للمفعول، والمثبت من أ، هـ.
(^٥) في ز: «إسنادُهُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، د، هـ.
(^٦) في ز: «يمرَّضُ» بفتح الرَّاء، مبنِيًّا للمفعول، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و.
أي: من روى حديثًا ضعيفًا أو واهيًا من غير أن يذكر إسناده عليه أن يذكره بصيغة التمريض. منهج ذوي النظر (ص ١١٧).
(^٧) في ز: «بيانُ» بالرَّفع، والمثبت من ب، د.