الْإِرْسَالُ الْخَفِيُّ وَالْمَزِيدُ فِي مُتَّصِلِ الْأَسَانِيدِ ١٧٧ - وَيُعْرَفُ «الْإِرْسَالُ ذُو الْخَفَاءِ» … بِعَدَمِ السَّمَاعِ وَاللِّقَاءِ ١٧٨ - وَبِزِيَادَةٍ تَجِيْ، وَرُبَّمَا … يُقْضَى عَلَى الزَّائِدِ أَنْ قَدْ وَهِمَا ١٧٩ - حَيْثُ قَرِينَةٌ (^١)، وَإِلَّا احْتَمَلَا … سَمَاعُهُ (^٢) مِنْ ذَيْنِ لَمَّا حَمَلَا (^٣) ١٨٠ - وَإِنَّمَا يُعْرَفُ بِالْإِخْبَارِ … عَنْ نَفْسِهِ، وَالنَّصِّ مِنْ كِبَارِ • • •

(^١) في هـ: «قرينةٍ» بالجرِّ المُنوَّن، والمثبت من د، ز. (^٢) في هـ: «سماعَهُ» بالنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، د، ز. (^٣) في ز: «حُمِلا» بضمِّ الحاء وكسر الميم، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و. أي: أنَّه حيث لا تُوجَد قرينةٌ تدلُّ على وهم الرَّاوي؛ فإنَّه يُحتمَل أنَّه تحمَّلَ الحديث بالوجهينِ؛ بأن يكون سَمِعه من شيخه عن رجلٍ، ثمَّ سمعه من ذلك الرجل. منهج ذوي النظر (ص ٧٦).