٤١٥ - فِي «الِاقْتِرَاحِ»: مُطْلَقًا لَا يَمْتَنِعْ … «أَخْبَرَ» إِنْ (^١) إِسْنَادَ جُزْءٍ قَدْ سَمِعْ (^٢)
٤١٦ - وَ«عَنْ» وَ«أَنَّ» جَوَّدُوا فِيمَا يُشَكّْ … سَمَاعُهُ، وَفِي الْمُجَازِ مُشْتَرَكْ
٤١٧ - خَامِسُهَا: «كِتَابَةُ الشَّيْخِ» لِمَنْ … يَغِيبُ أَوْ يَحْضُرُ أَوْ يَأْذَنُ أَنْ
٤١٨ - يَكْتُبَ عَنْهُ، فَمَتَى أَجَازَا … فَهْيَ كَمَنْ نَاوَلَ حَيْثُ امْتَازَا
٤١٩ - أَوْ لَا؛ فَقِيلَ: لَا تَصِحُّ (^٣)، وَالْأَصَحّْ … صِحَّتُهَا، بَلْ وَإِجَازَةً رَجَحْ
٤٢٠ - وَيَكْتَفِي الْمَكْتُوبُ أَنْ يَعْرِفَ خَطّْ … كَاتِبِهِ، وَشَاهِدًا بَعْضٌ شَرَطْ
(^١) في ب: «أَنْ» بفتح الهمزة، وفي و: «انَّ» بتشديد النون وإهمال الهمزة، وبه ينكسر الوزن، والضبط المثبت من ج، د، هـ.
(^٢) في هـ: «سُمع» بضم السين، والمثبت من أ، د، و.
قال ابن دقيق العيد ﵀ في الاقتراح (ص ٢٤ - ٢٥): «إذا أخرج الشَّيخُ الكتابَ وقال: أخبرنا فلان، ويسوق السَّندَ؛ فهل يجوز للسامع ذلك منه أن يقولَ: أخبرنا فلان، ويذكر الأحاديث كلًّا أو بعضًا؟ الذي أراهُ أنَّه يجوز من جهة الصِّدق، فإنَّه تصريحٌ بالإخبار بالكتابِ، وغاية ما في الباب: أنَّه إخبارٌ جملي، ولا فرقَ في معنى الصِّدق بين الإجمالي والتَّفصيل».
(^٣) منع الرِّواية بالمكاتبة عدد من العلماء؛ منهم: أبو الحسن الماوردي، والآمدي، وابن القطان. تدريب الراوي (١/ ٤٨١). وانظر: الحاوي الكبير للماوردي (١٦/ ٩٠)، والإحكام للآمدي (٢/ ١٠١)، وبيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام لابن القطَّان (٢/ ٥٣٨).