٣٦ - «وَاعْلَوَّطَ، اعْثَوْجَجَتْ (^١)، بَيْطَرْتَ (^٢)، سَنْبَلَ، زَمْـ … ـلَقَ» اضْمُمَنْ لِـ «تَسَلْقَى» وَاجْتَنِبْ خَلَلَا (^٣)
(^١) قال بحرق ﵀ (ص ١٤٨): «يوجدُ في بعضِ النُّسخ: (اعْثَوْثَجَتْ)، وكأنَّه تصرّفٌ من بعض الطلبة لشهرةِ (اعْثَوْثَجَ)، وزنه: (افْعَوْعَلَ)، كاحْلَوْلى الشاربُ، واعْشَوْشب المكانُ».
(^٢) في هـ، ط، م: «بيطرتُ» بضمِّ التاء، وفي ز: «بيطرَّ»، والمثبت من أ، ب، ج، د، ي، ك، ن.
(^٣) غريب البيت:
اعْلَوَّطَ فرسَهُ: تعلَّقَ بعنقِهِ وركِبَهُ، واعْلَوَّطَنِي غريمي: لَزِمَني.
اعْثَوْجَجَتِ الناقةُ: بمعنى اعْثَوثَجَت؛ إذا ضَخُمَتْ.
بَيْطَرْتَ الدابةَ: إذا عَمِلتَ فيها البَيْطَرَةَ، وهي معالجتُها؛ مِن البَطْرِ، وهو الشَّقُّ.
سَنْبَلَ الزرعُ: بمعنى أَسْبَلَ، أي: أخرجَ سنابِلَهُ.
زَمْلَقَ الفحلُ: إذا ألقى ماءَهُ قبل الإيلاجِ، والزملقُ: الخفيفُ الطَّائشُ.
تَسَلْقَى: هو مطاوعُ: سلقيتُه فتَسلقَى؛ أي: ألقيتُه على قفاهُ.
العين (٥/ ٢٥٦)، والجمهرة (١/ ٣١٥)، والصحاح (ص ١١٤٤، ١٧٢٤)، والمحكم (١/ ٣١٠)، وشرح ابن النَّاظم (ص ٤٦)، والتلمساني (ص ٣٠٠)، وبحرق (ص ١٤٨).