28

Kitaabka Alfasyada

كتاب الألفاظ لابن السكيت

Tifaftire

د. فخر الدين قباوة

Daabacaha

مكتبة لبنان ناشرون

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٨م

Gobollada
Iiraan
Boqortooyooyin
Khalifada Ciraaq
وهم مثلُ الأوباشِ. قالَ أبو الحسنِ: أحسبُ أبا العبّاسِ إنّما حملَ هذا على أنّ الباءَ والفاءَ يَعتقبانِ، فجُعِلَ أوفاشٌ وأوباشٌ سواءً، وأبَى الأوقاسَ البتّةَ، وكانتْ في جماعةِ نُسخٍ.
والأعناءُ: الأخلاطُ. وواحدُ الأعناءِ عِنْوٌ، وواحدُ الأخلاطِ خِلْطٌ.
ولُزَّقٌ منَ النّاسِ.
أبو زيدٍ: يقالُ: نزلَ بنا أسوَداتٌ منَ النّاسِ، وأساوِيدُ منَ النّاسِ. وهمُ القليلُ المتفرّقونَ. قالَ: وقالُوا: كلُّ قليلٍ في كثيرٍ.
والحَريدُ: الحيُّ القليلُ ينزلونَ منفرينَ منَ النّاسِ. قال الشاعر:
نَبنِي، عَلَى سَنَنِ العَدُوِّ، بُيُوتَنا لا نَستَجِيرُ، ولا نَحُلُّ حَرِيدا
أي: لا نحلُّ بقومٍ ونحنُ مستضعَفونَ، ولكنّا نحلُّ بهم كثيرًا.
ويقال: أتانا طَبَقٌ منَ النّاسِ، وبَجْدٌ منَ النّاسِ، ودَهْمٌ منَ النّاسِ. وهمُ النّاسُ الكثيرُ. وقال الشّاعرُ:
تَلُوذُ البُجُودُ بأذرائنا مِنَ الضُّرِّ، في أزَماتِ السِّنِينا
ويقال: خَرَجَ فلانٌ في قَنِيفٍ من أصحابِه. وهمُ الرّجالُ والنّساءُ. وجِماعهُ القُنُفُ.
ويقال: جاءَ فلانٌ في ظُهْرتِهِ، وفي ناهِضتِه. وهمُ الّذينَ يَنهضُ بهم فيما يَحزُبُه منَ الأُمورِ.
ويقال: جاءَ في أُرْبِيّةٍ من قومِه. يعني: في أهلِ بيتِه وبني عمِّه. قال: ولا تكونُ الأُربيّةُ من غيرِهم. وضِبْنةُ الرّجلِ: حَشَمُه وعِيالُه.
الأصمعيُّ: يقالُ: جاءَ الرّجلُ معَ حاشِيتِه. يقولُ: معَ مَن كانَ في كَنَفِه.
وجاءَ في صاغِيتِه. وهمُ الّذينَ يَميلونَ إليه.

1 / 30