يقارن جميل أياديك
يُقَارب جليل تفضلك يشبه وافر برك
١٠٦ - وَجَاز اغتباطي بِهِ حد الْوَصْف
زَاد فرحي
زَاد ابتهاجي على كنه الإسهاب
آل جذلي بِهِ من وَرَاء الإطناب
استولى حبوري على نِهَايَة الْوَصْف
أوفى فرحي بِهِ على التحذير
جَازَ أنسي بِهِ غَايَة النَّعْت
جَاوز استبشاري بِهِ حد الإفراط
أشرف ارتياحي بِهِ على أمد الشَّرْح
كلت عَن تَحْدِيد الابتهاج بِهِ الألسن
فَاتَ أدنى سروري بِهِ أقْصَى الإغراق
فاقت استراحتي إِلَيْهِ مدتي الإبلاغ
علا سروري بِهِ غَايَة الإمعان
عفى إمتاعي بِهِ على غَايَة الانشطاط
بلغ استرواحي لَهُ مُنْتَهى الْعُلُوّ
زَاد بهجتي لَهُ عَن حد الِانْتِهَاء
بذ اجتذالي لَهُ قاصية التناهي
١٠٧ - وَالْحَمْد لله على مَا منحك من تفضل الْوَزير وإنعامه
دُعَاء مدح
أثاب إِلَيْك من جميل رَأْيه وإحسانه
على مَا منحك ومنح أوليائك فِيك
على عَظِيم نعمه عنْدك
على مَا وهبه لَك وفيك
على مَا جد من التكرمة
على مَا خصك بِهِ من سني الموهبة
على مَا أنالك من مَرَاتِب الْعُلُوّ
على مَا بلغك من مدارج الْفضل
على مَا أَتَاك من جسيم الطول
على مَا فيده لَك من شرائف النعم
على مَا أسبغه عَلَيْك من لِبَاس الْكَرَامَة
على مَا منحك من شَامِل الحباء
على مَا درعك من فنون الْقسم
على جليل مَا أمضى فِيهِ تدبيرك
على لطيف مَا فوضته إِلَى سياستك
1 / 72