الزلَال من الظمآن الْوِصَال من المهجور
الدَّوَاء من الدَّاء الوجدان من الْفَاقَة
الثمد من الناهل
الْحبرَة بعد الْعبْرَة
المنحة بعد المحنة
٨٨ - فحمدت الله على مَا أهداه من خبرك
حمد الله
أنبأ عَنهُ من سلامتك
أخبر عَنهُ من عافيتك
على نعمه عنْدك على مواهبه لديك
على مَا جَمعنَا عَلَيْهِ على مَا يسهله لَك
على مَا أنعم بِهِ عَلَيْك
على الْمَوْهُوب بِهِ من جميل عطائه
على مَا يسره من الدفاع
على مَا أبلاه من الحياطة
على مَا منحه من السَّعَادَة
٨٩ - حمد مستزيد من إحسانه
حمد الله
حمد مخلص فِيهِ النِّيَّة
حمد رَافع إِلَيْهِ الرَّغْبَة
حمد مستدع أحسن الْمَزِيد
حمدا يُكَافِئ نعمه حمدا يرتبط قسمه
حمدا يحرس آلاءه حمدا يجاري بلاءه
حمد من توفر من النعم نصِيبه
حمد من أحرز حَظه
حمد من قسم سلامتك محوز لَهُ
حمد من غنم عافيتك مَقْصُور عَلَيْهِ
حمدا يُوجب لَدَيْهِ مزيتة
حمدا يفوق حمد الحامدين حمدا يقوم بِالْوَاجِبِ
٩٠ - آخر مِنْهُ
وصل كتابك
وصل كتابك فارتحت لوروده
سكنت إِلَى مضمونه
استبشرت بوفوده
أنست بِالنّظرِ فِيهِ ابتهجت بخلوصه إِلَيّ
اغتبطت بقرانه اعتددت بالمنة فِيهِ
سررت بِمَا تضمنه
1 / 67