ونسبه العلامة الى النبي(ص ) بلا ترديد في تحرير الأحكام:1/40فقال: قال(ص) :من حفظ من أمتي أربعين حديثا ينتفعون به ، بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما ).
ورواه في كنز العمال:10/158 بألفاظ متقاربة وطرق متعددة ، منها: (من حفظ على أمتي أربعين حديثا من سنتي أدخلته يوم القيامة في شفاعتي ابن النجار عن أبي سعيد.
من حمل من أمتي أربعين حديثا بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما عن أنس .
وفي ص164:( من تعلم أربعين حديثا ابتغاء وجه الله تعالى ليعلم به أمتي في حلالهم وحرامهم ، حشره الله يوم القيامة عالما أبونعيم عن علي.
وفي ص224:(من حفظ على أمتي أربعين حديثا من أمر دينها ، بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما عد في العلل عن ابن عباس عن معاذ ، حب في الضعفاء عن ابن عباس ، ابن سعد وابن عساكر من طرق عن أبي هريرة ، ابن الجوزي عن أنس .
من حفظ على أمتي أربعين حديثا فيما ينفعهم من أمر دينهم ، بعث يوم القيامة من العلماء، وفضل على العالم على العابدسبعين درجة، الله أعلم بمابين كل درجتين ع، عد ، هب عن أبي هريرة . انتهى . ونحوه الأحاديث التي بعده الى رقم 29192 .
ومن طريف ما رواه في كنز العمال:10/232:(من كتب عني أربعين حديثا رجاء أن يغفر الله له ، غفر له وأعطاه ثواب الشهداء . ابن الجوزي في العلل ، عن ابن عمرو .
لكن مع تصحيح علماء الشيعة لهذا الحديث ، وكثرة طرقه عند السنيين ، وعمل الجميع به ، وتأليفهم الكتب الأربعينية ، فلا عبرة بتضعيفهم له !!
الأسئلة
1 ما رأيكم في أسانيد حديث (من حفظ على أمتي أربعين حديثا..) ، ولماذا لا تأخذون بسنده الصحيح من طرق أهل البيت(ع) ؟
2 من الواضح أن هدف النبي(ص) أن تصل أحاديثه وما أوحاه الله اليه الى أوسع نطاق من الأمة والعالم ، وأن يحفظ الصحابة والرواة هذه الأحاديث ويعلموها للناس ، بمختلف الوسائل المناسبة المتجددة في كل عصر .
Bogga 435