وروى الهيثمي في موارد الظمآن ص471: تحت عنوان: ( قبض روح كل مؤمن ورفع القرآن) في حديث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله جاء فيه : ( لاتقوم الساعة حتى تبعث ريح حمراء من قبل اليمن فيكفت بها الله كل نفس تؤمن بالله واليوم الآخر... ويسرى على كتاب الله فيرفع إلى السماء ، فلا يبقى في الأرض منه آية ! )
وفي كنز العمال:14/233 ، عن الديلمي عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: لاتقوم الساعة حتى يرجع القرآن من حيث جاء فيكون له دوي حول العرش كدوي النحل فيقول الرب عز وجل: مالك ؟ فيقول: منك خرجت وإليك أعود ، أتلى فلا يعمل بي ، فعند ذلك يرفع القرآن ) !!.
وفي :14/223، عن السجزي عن عمر: لاتقوم الساعة حتى يرفع الركن والقرآن).
وفي:14/211: أول من يرفع الركن والقرآن ورؤيا التي في المنام)!!
وفي الجامع الصغير للسيوطي:1/ 435: (أول ما يرفع الركن ، والقرآن ، ورؤيا النبي في المنام ) ونحوه في:2/743
وفي تفسير الثعالبي:3/539: قال القرطبي في تذكرته وذكر عن عمرو بن دينار الخضر والياس صلى الله عليه وآله حيان ، فإذا رفع القرآن ماتا . قال القرطبي: وهذا هو الصحيح). انتهى
وقال ابن الجوزي في زاد المسير:5/59: (قوله تعالى:ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لاتجد لك به علينا وكيلا.. وروي عن عبد الله ابن مسعود أنه قال يسرى على القرآن في ليلة واحدة فيجئ جبريل من جوف الليل فيذهب به من صدورهم ومن بيوتهم فيصبحون لا يقرؤون آية ولا يحسونها
ورد أبو سليمان الدمشقي صحة هذا الحديث بقوله عليه الصلاة والسلام:
إن الله لايقبض العلم انتزاعا .
وحديث ابن مسعود مروي من طرق حسان فيحتمل أن يكون النبي(ص)أراد بالعلم ما سوى القرآن ، فإن العلم ما يزال ينقرض حتى يكون رفع القرآن آخر الأمر ). انتهى.
Bogga 380