281

ثم رواه أحمد:4/368 بصيغة الجزم بأنه آية: (عن زيد بن أرقم قال: لقد كنا نقرأ على عهد رسول الله(ص): لو كان لابن آدم واديان من ذهب وفضة لابتغى إليهما آخر ، ولا يملأ بطن ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب ) .

ورواه في:5/117، عن ابن عباس قال: ( جاء رجل إلى عمر يسأله فجعل ينظر إلى رأسه مرة وإلى رجليه أخرى هل يرى عليه من البؤس شيئا ؟ ثم قال له عمر كم مالك؟ قال أربعون من الإبل. قال ابن عباس فقلت: صدق الله ورسوله: لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث ولايملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب . فقال عمر ما هذا ؟ فقلت هكذا أقرأنيها أبي ! قال فمر بنا إليه ، قال فجاء إلى أبي فقال: ما يقول هذا ؟ قال أبي : هكذا أقرأنيها رسول الله (ص) ! قال أفأثبتها ؟ فأثبتها ! ) .

ورواه مجمع الزوائد:7/141، وقال: (قال: أفأثبتها في المصحف؟ قال: نعم ! رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ) .

ثم رواها الهيثمي من قول عمر وليس ابن عباس ولا أبي ولا غيرهما ! قال: (وعن ابن عباس قال جاء رجل إلى عمر فقال أكلتنا الضبع، قال معسر؟ يعني السنة قال فسأله عمر ممن أنت؟ قال فما زال ينسبه حتى عرفه ، فإذا هو موسر ، فقال عمر لو أن لابن آدم واد وواديين لابتغى إليهما ثالثا ولايملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، ثم يتوب الله على من تاب . قلت: رواه ابن ماجة غير قول عمر ثم يتوب الله على من تاب ، رواه أحمد ورجاله ثقات ، ورواه الطبراني في الأوسط ) .

Bogga 283