271

فانظر إلى هذه الضربة الفنية العمرية في تحريف كتاب الله تعالى ، التي لا يهتدي إليها حتى إبليس !

روى الحاكم:3/305: ( عن أبي سلمة ومحمد بن إبراهيم التيمي قالا: مر عمر بن الخطاب برجل وهو يقول: والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه .. إلى آخر الآية ، فوقف عليه عمر ، فقال إنصرف ، فلما انصرف قال له عمر: من أقرأك هذه الآية؟ قال أقرأنيها أبي بن كعب . فقال: إنطلقوا بنا إليه ، فانطلقوا إليه فإذا هو متكئ على وسادة يرجل رأسه فسلم عليه فرد السلام فقال: يا أبا المنذر ؟ قال لبيك ، قال: أخبرني هذا أنك أقرأته هذه الآية؟ قال: صدق تلقيتها من رسول الله (ص) .

قال عمر: أنت تلقيتها من رسول الله (ص)؟!

قال: نعم أنا تلقيتها من رسول الله . ثلاث مرات كل ذلك يقوله ، وفي الثالثة وهو غضبان: نعم والله ، لقد أنزلها الله على جبريل وأنزلها جبريل على محمد ، فلم يستأمر فيها الخطاب ولا ابنه !! فخرج عمر وهو رافع يديه وهو يقول: ألله أكبر ، ألله أكبر !! ) . (ورواه في كنز العمال:2/605 وقال: (أبو الشيخ في تفسيره ، ك ، قال الحافظ ابن حجر في الأطراف: صورته مرسل. قلت: له طريق آخر عن محمد بن كعب القرظي مثله أخرجه ابن جرير وأبو الشيخ ، وآخر عن عمر بن عامر الأنصاري نحوه ، أخرجه أبو عبيد في فضائله ، وسنيد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه هكذا. صححه، ك).

Bogga 273