فلم أجدهما مع أحد منهم حتى وجدتهما مع رجل آخر يدعي خزيمة أيضا) .
وقد أكثرت مصادرهم من رواية آيات خزيمة ، وفي بعضها أن الذي وجدها هو عمر أو عثمان وليس زيد بن ثابت !
وفي بعضها أن الذي وجدها صاحبها خزيمة! كما في كنز العمال:2/576 عن طبقات ابن سعد !
روى البخاري:8/177: (أن زيد بن ثابت حدثه قال: أرسل الي أبوبكر فتتبعت القرآن حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره ! لقد جاءكم رسول من أنفسكم ، حتى خاتمة براءة ) .
ورواه في:6/22 و98 وفي:3/206 ، وفيه: ( فلم أجدها إلا مع خزيمة ابن ثابت الأنصاري الذي جعل رسول الله(ص)شهادته شهادة رجلين ،
ورواه أحمد:5/188 ، والترمذي:4/347 ، وكنز العمال:2/581 !
فالآية في هذه الروايات آخر التوبة ، والذي وجدها زيد عند أبي خزيمة ، والوقت في زمن أبي بكر !
وقال البخاري:5/31: (أنه سمع زيد بن ثابت يقول: فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف كنت أسمع رسول الله(ص) يقرؤها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري: من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ، فألحقناها في سورتها في المصحف) .
فالآية من سورة الأحزاب ، والذي وجدها زيد وزملاؤه النساخ عند خزيمة والوقت كما يبدو زمن عثمان !
Bogga 230