2- هل رأيتم أن عمر كان يعطي لنفسه الحق الذي لم يعطه الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله ؟ فإن الله لم يعط لرسوله حق إضلال أمته ، بينما عندما قال النبي للمسلمين إيتوني بدواة وقرطاس أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، قال له عمر : كتاب الله حسبنا !! ولا نريد كتابك ونريد أن نضل !
ثم أعطى عمر لنفسه الحق في أن يغير في كتاب الله تعالى وينسبه الى الله تعالى فقال: (إن القرآن كله صواب مالم تجعل مغفرة عذابا أوعذابا مغفرة!!)
وهذا الحق لم يعطه الله تعالى لنبيه فقال له:(قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم)(سورة يونس: 15)
2 إذا كذبتم هذه الروايات عن عمر وهي صحاج وجياد وحسان ! فأخبرونا من الكاذب من رواتها ، حتى نشطب على رواياته في مصادركم ؟!
3 لماذا تشنون حملة على الشيعة وتتهمونهم بالقول بتحريف القرآن بسبب وجود روايات في مصادرهم تضيف إلى الآية كلمة تفسيرية أو ما شابه ؟! وإمامكم عمر يقول لكم: إذا رأيتم أحدا يقرأ القرآن غلطا فلا تغيروا عليه ، فقد غيرت يوما على شخص قراءته فقال النبي(ص) كله صحيح، كله تمام !
أو كما قال أبو موسى الأشعري ونسب إلى أبي بن كعب أنه دهش وشك في نبوة النبي(ص) فقال له لاتشك فنص القرآن هكذا أنزله الله ، مفتوحا عائما ، يصح أن تقرأه بأي لفظ ، بشرط بسيط أن لاينقلب المعنى !!
4 ما قولكم الآن في مقولة عمر بالأحرف السبعة ؟! ألا ترون أنها بسيطة أمام هذه الفرية الكبيرة ؟!
فالأحرف السبعة تهز أركان وحدة نص القرآن !
وهذه الفرية تنفي وحدة نص القرآن وتهدم صرحه من أصله !!
5 ماذا يريد عمر من سياسته تجاه القرآن؟! فقد غيب النص القرآني الموحد ونسخته الرسمية في عهد أبي بكر وعهده ، كما غيب السنة !
Bogga 221