فزمن القصة نحو السنة الأخيرة من حياة النبي صلى الله عليه وآله ومعناها أن النبي صلى الله عليه وآله كان إلى ذلك الوقت يقرأ نص القرآن بصيغة واحدة وحرف واحد ولم يقل لجبرئيل شيئا ، إلى أن جاءه جبرئيل في أواخر حياته وقال له: ( إن الله عز وجل يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرف ، قال: أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك! ) فصعد جبرئيل ثم نزل وزاده حرفا وقال على حرفين ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله : (أمتي لا تطيق ذلك) وأخذ يساومه ويستزيده وهو يصعد وينزل ، حتى وصل معه إلى سبعة أحرف ! (النسائي:2/150 ، وغيره من مصادرهم !!) فهل ترون هذا النوع من تعامل الأنبياء عليهم السلام مع ربهم تعالى ، إلا في روايات اليهود ؟!
الأحاديث الصحيحة التي رفضوها من أجل بدعة عمر !
وهي كأحاديث أهل البيت عليهم السلام تفسر الأحرف السبعة في الحديث النبوي بالمعاني ، لكن القوم ظلموها مع أن فيها الصحيح ، ولم يفتحوا أسماعهم لها لمجرد أنها تعارض تفسير عمر ومن تبعه للحديث ونصهم التحريفي له !
وأكبر مرجح لها على حديث عمر وما وافقه أنها ذات معنى معقول ، وأنها تسد ذريعة التوسع في نص القرآن وتحريفه !
Bogga 197