وهو في نهج البلاغة:2/154، شرح محمد عبده ، وقال ابن أبي الحديد في شرحه2: 485 : في الخبر الصحيح المتفق عليه أنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق ، وحسبك بهذا الخبر ، ففيه وحده كفاية .
وقال في موضع آخر: قال شيخنا أبو القاسم البلخي: قد اتفقت الأخبار الصحيحة التي لاريب عند المحدثين فيها أن النبي(ص) قال له: لايبغضك إلا منافق ولا يحبك إلا مؤمن) . (البحار:39/294 )
- -
الأسئلة
1 صحت الأحاديث عندكم أن عليا عليه السلام كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله ميزانا من الله تعالى للإسلام والكفر والإيمان والنفاق ، فهل انتهى مفعول هذا الميزان الشرعي بمجرد وفاة النبي صلى الله عليه وآله ؟!
2 هل توجد درجة وسط بين حب علي عليه السلام وبغضه ؟ ولماذا لم يبينها النبي صلى الله عليه وآله ويبين حكمها للمسلمين ؟!
3 هل الذين استغلوا انشغال علي عليه السلام تجهيز جنازة النبي صلى الله عليه وآله ولم يدعوه إلى السقيفة ، ثم هاجموا داره ليجبروه على بيعتهم ، كانوا محبين له ؟!
4 هل الذين رفضوا بيعة علي عليه السلام بعد عثمان ، أو نكثوا بيعته وخرجوا عليه وحاربوه ، كانوا محبين له أم مبغضين ؟!
5- هل تختبرون إسلامكن وإيمانكم بحب علي عليه السلام أو بغضه ؟!
6- هل يمكنك أن تحب شخصا وتحب مبغضيه ومحاربيه وقاتليه ؟!
- -
المسألة : 69
شهدوا أن أكثر الصحابة في النار لاتشملهم الشفاعة !
فقد رووا في أصح صحاحهم أن الصحابة من أهل النار ولاينجو منهم إلا مثل همل النعم ! وهمل النعم: ما ينفرد عن القطيع ، ومعناه أن قطيع الصحابة في النار ، والمنفرد عنهم الخارج عن قطيعهم في الجنة !
Bogga 173