159

ففي الخصال للصدوق ص624، عن علي عليه السلام قال: (أنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ومعي عترتي وسبطي على الحوض، فمن أرادنا فليأخذ بقولنا وليعمل عملنا ، فإن لكل أهل بيت نجيب . ولنا شفاعة ولأهل مودتنا شفاعة ، فتنافسوا في لقائنا على الحوض ، فإنا نذود عنه أعداءنا ونسقي منه أحباءنا وأولياءنا ، ومن شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا . حوضنا مترع فيه مثعبان ينصبان من الجنة أحدهما من تسنيم ، والآخر من معين ، على حافتيه الزعفران ، وحصاه اللؤلؤ والياقوت ، وهو الكوثر). (رواه فرات الكوفي 366 ، وتفسير نور الثقلين:5/511) .

وفي أمالي الصدوق ص61: (عن أمير المؤمنين عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي أنت أخي ووزيري ، وصاحب لوائي في الدنيا والآخرة ، وأنت صاحب حوضي ، من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني ) .

وفي مناقب الصحابة لأحمد بن حنبل ص661: (عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ( ص): أعطيت في علي خمسا هن أحب إلي من الدنيا وما فيها :

أما واحدة : فهو تكأتي إلى بين يدي ، حتى يفرغ من الحساب .

وأما الثانية : فلواء الحمد بيده ، آدم عليه السلام ومن ولد تحته .

وأما الثالثة : فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي .

وأما الرابعة : فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي .

وأما الخامسة : فلست أخشى عليه أن يرجع زانيا بعد إحصان أو كافرا بعد إيمان). (ورواه أبو نعيم في الحلية:10/211 والطبري في الرياض النضرة في فضائل العشرة : 2/203 وكنز العمال 6 / 403) .

Bogga 160