425

ل 229 البصره ونور الدين ابن خاقان على الحاله

الدى وصفناها من ضرب عنقه 49/36 و والسياف واقف والسيف مشهور فى يده . فلما وصل جعفر تقدم الى السلطان وسلم عليه وساله عن نور الدين فاعلمه السلطان بما كان عول عليه ، فامر بحمله الى بين يديه فحملوه على النطع والسيف الى بين يديه ، فامر باطلاق ابن خاقان من رباطه فاطلق فى الحال ، وامر بعمل حبل فى رقبة المعين الوزير 10 وكتفوه ، وطلبوا بهم بغداد حتى وصلوا الى دار السلام ودخلوا على الخليفه واوقفوا نور الدين بين يديه وقصوا عليه القصه ، فقال الخليفه يا على [ابن خاقان] خد هده السيف واضرب به رقبة عدوك بيدك . فقام واخد السيف وتقدم الى الوزير ، والوزير نظر اليه وقال له يا نور الدين انا عملت بلبنى اعمل انت بلبنك . فرما [نور الدين] على السيف من يده وقال يا مولاى 15 الشاعر يقول (213) :

1 وخدعته بخديعة لما ابى

والحر يخدعه الكلام الطيب

قال الخليفه يا مسرور اضرب انت رقبته . عند دلك تقدم مسرور الى الوزير وضربه بالسيف اطاح الراس عن البدن . فعندها نظر الخليفه الى على ابن خاقان وقال له تمنا على . فقال يا سيدى انا ما لى حاجه بملك البصره واتمنا ان اكون خاصا لحضرتك ومنادمتك . فانعم له الخليفه بدلك وجعله من 20 ندماى الحضره بعد ما انعم عليه واوهبه جاريته . وما زال هو والجاريه فى ارغد عيش واهناه الى ان اتاهم هادم اللدات والمفرق بين الجماعات ، الله يكون لنا دلك اليوم

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها شهرازاد ما اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله 25 القابله ، ان عشت وابقانى احدتكم باغرب واعجب منه

Bogga 480