قصة الجارية أنيس الجليس ونور الدين ابن خاقان ل 226

الليله السادسه وعشرون ومايتين

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليلة القابله قالت نعم

بلغنى [ايها الملك السعيد] ان الوزير قال ويشتفى فوآدى . فقال السلطان افعل ما تختار . فنزل الوزير وامر المنادى ونادا ، وسمعوا الناس بدلك فبكت 5 الناس لدلك وحزنوا عليه ، ونزل الوزير ومعه عشر مماليك الى الحبس وقال للسجان احضر الصبى الدى عندك . فطلع به السجان الى الوزير ، ففتح عينه من الالم فراى الوزير عدوه يريد قتله . فلما شاهده قال له امنت لهده 48/32 و الدهر ، اما سمعت قول القايل حيت يقول (209) :

1 تحكموا واستطالوا فى تحكمهم عن قليل كان الحكم لم يكن

قال الوزير يا علق تهددنى ، ولكن بعد ما اضرب عنقك على رغم انف 10 اهل البصره دع الايام بعد دلك تاتى بما تاتى ، لان الشاعر يقول (210) :

ثم امر الغلمان يحملوه على ظهر بغل ، فتباكت الناس وخرجوا حوله وقالوا له يا سيدنا نور الدين ادن لنا الساعه ان ناخد حجر حجر ونرجم الوزير ونخاطر باارواحنا ونقتل هده الشيخ السو وغلمانه ونخلصك مما انت فيه ومهما يجري يجري

وادرك شهرازاد الصباح فسكتت عن الحديت

Bogga 477