Kun Habeen iyo Habeen
ألف ليل وليل
Noocyada
قصة نور الدين بن بكار والجارية شمس النهار ال 180
الليله المايه وتمانون
من حدي الف ليله وليله
فلما كانت الليله القابله قالت
بلغنى [ايها الملك السعيد] انه لما ودع ابو الحسن على ابن بكار قال له يا اخى لعلك ان تسمع لمحبوبتى خبرا ، فقد رايت ما كان منها ، ولا بد من 5 البحت عنها . فقال له لا بد جاريتها تاتى الينا وتخبرنا بالقضيه . تم انصرف من عنده واتى الى دكانه واقام فيها مرتقبا فلم تاتيه الجاريه ، فبات تلك الليله فى داره . ولما كان من الغد توضا وصلى واتى الى دار الفتى على ابن بكار ودخل عليه وهو ملقى على فراشه والناس يعودونه على اختلاف طبقاتهم والاطبا 12/36 و عنده وكل واحد يصف شى ويجسه . قال ابو الحسن «فلما رانى هف الى 10 واستبشر وتبسم تبسما خفيا ، وقد قضيت من حقه ما يجب واستوحشت منه وسالته عن حاله وكيف كانت ليلته وجلست عنده حتى تفرق الناس ، وتقدمت له [وقلت] ما هدا الحال . فقال الغلمان اشاعوا عنى انى ضعيف ولم اجد لى قوه فوقعت مكانى كما ترانى وجآوو الى زيارتى فما امكننى ردهم ، ومع هدا هل رايت الجاريه . فقلت لا ، ويوشك انها تاتى اليوم)) . 15 فبكا بكآء شديدا ، وقال له ابو الحسن احدر الفضيحه وتجنب البكا وكاتم امرك ولا تظهر لاحد سرك . فزاد فى البكا وانشد يقول هده الابيات (159) :
1 كتمت الهوا حتى ادا شب واستوت
قواه اشاع الدمع ما كنت اكتم
2 فلما رايت الدمع قد اعلن الهوى
خلعت عدارى فيه والخلع اسلم
3 فبحت بما اخفت دموعى من الهوا
وما انا مخفيه اجل واعظم
ثم قال لقد رمانى زمانى بداهية كنت عنها غنيا وليس فى امرى اروح من الموت ، فان لى فيه راحة مما اكابده وفرجا مما اعالجه . قال ابو الحسن بل الله يكفيك ويشفيك ، وهدا امر ما مر بك ابتدا ولا عليك وحدك اعتدآء . تم 20
Bogga 397