1 بنفسى من رد التحية ضاحكا

فجدد بعد الياس فى الوصل مطمعى

2 ادا ما بدى ابدى الغرام سرايري

واظهر للعدال ما بين اضلعى

3 وحالت دموع العين بينى وبينه

كان دموع العين تعشقه معى

1 تورد دمعي فاستوي ومدامتي

فمن مثل ما فى الكاس عينى تشرب

2 ف[والله] ما ادرى اباالخمر اسبلت

جفونى ام من دمعتى كنت اشرب فشرب الغلام القدح ، واخدت قدحا اخر فملاته وقبلته ودفعته الى ابى الحسن ابن طاهر فاخده من يدها وقبله . ومدت يدها الى عود فاختلسته من بعض الجوار وقالت لا غنى على قدح غيرى ، وقليل دلك فى حقك . تم اندفعت تغنى وتقول هده الابيات (156) :

1 غرايب الدمع فى خديه تطرد

وللهوى حرق في صدره تقد

2 يبكى لقربهم خوفا لبعدهم

فالدمع ان قربوا يجرى وان بعد

فكادوا الاتنين يطيرون طربا وجعلا فى عجبا ، واحس الغلام ان طايرا اد 35 اختطف منه جناحه لاجل صوتها وجودة صنعتها وارتفاع

طبقتها وامتزاج ا9/3 و ترجيعتها باوتارها، وجعل يتمايل يمينا وشمالا حتى مضت ساعة . وهما كدلك] اد اقبلت الجاريه مسرعه تطير كالنحله وترعد كزعقة النخله ، فقالت يا سيدتى خدام امير المومنين بالباب وهم عفيف ومسرور ووصيف ومعهم جماعة من الخدم . فكادوا ان يهلكوا انزعاجا وقلقا ويتلفون خوفا وفرقا ، وانكسف