ال 161 130حكاياتهم جميعها ويصير على خاطره ويورخهم فى خزانته ويعلم انى ما آنا كتير الحديت يا مولانا الخليفه

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما اطيب حديتك يا اختاه واغربه. قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وبقيت

الليله التانيه وستون ومايه

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليلة القابله قالت

بلغنى [ايها الملك السعيد ان الخياط قال لملك الصين] ان المزين قال [للجماعه انه قال للخليفه] واما اخى الخامس وكان مقطوع الادان فكان رجلا فقيرا وكان يسال الناس ليلا ويتقوت به نهارا . وكان والده شيخا كبيرا طاعنا فى السن فاعتل ومات وخلف لنا سبع ماية درهم فاقتسمنا كل نفر ماية درهم . فاما اخى الخامس فانه اخد المايه درهم فتحير بها ولم يدرى ما يصنع بها . وبينما هو يتفكر فى تلك الدراهم اد وقع فى قلبه ان يشترى بها زجاجا من كل نوع ويبيعه ويتنفع فيه بما يعود عليه من الربح ، فاشترى به زجاجا وجعله فى طبق كبير وقعد فى موضع يبيع فيه والى جانبه خياط [وعلى باب حدك*6 دكانه درابزينا] ، فاسند ظهره اليها وقعد مفكر فقال فى نفسه ((اعلمى يا نفس ان راس مالى هده الزجاج وتمنه مايه درهم انا ابيعه بمايتين درهم . تم اشترى بالمايتين زجاج ابيعه بااربع ماية درهم . تم لم ازل اشترى وابيع الى ان يبقى معى اربع الاف درهم . ولا ازال حتى اشترى تجاره واحملها الى موضع كدا وكدا ابيعها بتمانية الاف درهم . ولم ازل ابيع واشترى الى ان يبقوا عشرة

Bogga 364