274

329 47/2 ظ ليوم من بعض الايام انا ماشى فى ازقه بغداد اد رايتجماعة نسوه معترضين لى فى الطريق فهربت منهم دخلت زقاق ما ينفد . فلم اجلس غير ساعه حتى فتحت طاقه وطلت منها صبيه كانها الشمس المضيه ، لم ترا عينى احسن منها ، فتبسمت لما نظرتنى - وكان لها فى الطاقه زرع - فانطلق فى قلبى النار ونقلب بغض النساء بالمحبه ، وتميت جالس الى قرب المغرب وانا غايب 20 الصواب وادا بقاضى المدينه راكب بغله فنزل وترجل ودخل البيت الدى فيه الصبيه فعرفت انه ابوها ، فجيت الى بيتى وانا مكروب وتلقحت على فراش الضنا محموم ، فدخلوا على قرايبى ولم يعلموا ما بى وانا لا ارد جواب . ودمت ايام واهلى تباكوا على اد دخلت على عجوز فراتنى فما خفى عليها حالى وجلست عند راسى ولاطفتنى بالكلام وقالت لى يا ولدى طب نفسا ، اطلعنى على قضيتك وانا اكون سبب وصلتك . فنزل كلامها على قلبى فجلست اتحدت انا واياها

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد ما اطيب حديتك يا اختاه واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك

الليلة الحاديه والاربعون ومايه

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليلة القابله قالت

بلغنى [ايها الملك] ان [الخياط قال لملك الصين ان] الشاب قال للجماعه] فلما راتنى العجوز انشدت وجعلت تقول شعر (133) :

Bogga 329