ل 117

ب بعد المايه 35/22ظ

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليله القابله قالت

بلغنى ايها الملك السعيد ان [النصرانى قال لملك الصين ان] الصبى قال فدخلت وجلست فيها وادا بالصبيه قد اقبلت وعليها حلى وحلل مكلل وهى منقشه مكتبه . فلما راتنى تبسمت فى وجهى ولمتنى الى صدرها وفمى على فمها فشرعت تمص لسانى وانا كدلك . تم قالت هو صحيح يا سويدى اتيت عندى. فقلت انا عبدكى وعندكى . فقالت والله من يومك ما لد لى طعام ولا منام . فقلت وانا كدلك . تم جلسنا نتحدت وراسى مطرقه الى الارض . فما لبت ساعه حتى قدمت لى خونجه من افخر الالوان من سكباج وطباهجه وقرموش مقلى منزل فى عسل نحل ودجاج محشى سكر وفستق ، فاكلنا حتى اكتفينا . تم رفعت المايده . تم غسلنا ايدينا ورشوا علينا الماورد الممسك . تم جلست وجلست تنادمني وقد تحكم عندى حبها وهان عندى جميع مالى عندها. تم لعبنا الى الليل فقدم لنا المدام حضره كامله فشربنا الى نصف الليل ونمت معها الى الصباح فما رايت احسن من تلك الليله . فلما اصبحنا قمت ورميت لها تحت الفراش المنديل الدى فيه الخمسين دينار وودعتها وخرجت ، فبكت وقالت يا سيدى متى اراك . فقلت لها اكون العشا عندك . فخرجت معى الى الباب وقالت يا سيدى جيب عشانا معك . فلما خرجت صبت المكارى الدى ركبت معه بالامس منتظرنى فركبت فساق الحمار حتى وصلت الى الخان فنزلت عن الحمار وما اعطيت المكارى شى وقلت له تعالى المغرب . فقال نعم . وانصرف وافطرت انا على شى يسير وخرجت اطالب بتمن القماش متاعى وعملت لها خروف شوا وقدرة جودابه وحلاوه وارسلتهم لها على قفص حمال ودليته على القاعه ودرت انا فى شغلى الى المغرب ، فجانى المغرب

Bogga 298