236

حكاية السمسار النصراني : الشاب المقطوع اليد والصبية ل 111

الليله الحاديه عشر بعد المايه

من حديت الف ليله وليله ا33/2و فلما كانت الليله القابله قالت

بلغنى ايها الملك السعيد ان النصرانى قال [لملك الصين] والشاب كانه قد خرج من الحمام. فلما رايته نزلت اليه من الدكان وقلت له يا سيدى ما 5 تقبض دراهمك . فقال لى وايش العجله ، حتى افرغ من حواصلى واخدها منك فى هده الجمعه . تم انصرف ، فقلت فى نفسى ((ادا جا هده المره عزمت عليه). فغاب بقية السنه وافترجت فى دراهمه وعاملت فيها وحصل لى منها مال كتير. فلما كان اخر السنه فادا بالشاب قد اتى وعليه بدلة فاخره . فلما رايته نزلت وحلفت عليه بالانجيل ان ياكل ضيافتى . فقال بشرط ان ما تنفقه 10 على من مالى. فقلت له نعم . ودخلت وفرشت له المكان وجلس ونزلت الى السوق وهيات ما ينبغى من الاشربه والدجاج المحشى والحلاوات وجيت وقدمتهم بين يديه وقلت له بسم الله. فتقدم الى المايده ومد يده الشمال واكل معى ، فتعجبت منه وقلت فى نفسى «الكمال لله ، هدا كريم ومليح الا معجب ومن كتر عجبه ما يخرج يده اليمين ياكل بها معى)) . 10 فاكلت معه

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد ما اطيب حديتك واغربه . قالت اين هذا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وابقانى الملك

Bogga 291