227

103 قطعه واحده - وقطع نفسه ، فاحتاج ان ياكلها فما امتهل بمضغها فزلطها . وكان فيها شوكه كبيره فاشتبكت

في حلقه واتصلت في زردمته فمات . فلما ب 139ظ 15 راى الخياط ان عينيه ازورت شال يده ولكمه فى صدره فخرجت روحه وانقلب ميتأ ، فبهت الخياط وزوجته وارتجفوا وقالوا لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ، مسكين ما كان اسرع قضاه وما كانت موتته الا هكذا على يدنا. فقالت الامراه لزوجها الخياط وما هذا القعاد والتوانى ، اما سمعت بعضهم يقول شعر (127) :

1 كيف القعاد على نار وما خمدت

ان القعاد على النيران خسران فقال الخياط وما عسى ان افعل . فقالت له قم احمله فى حضنك وتنشر عليه كريمنى حرير واخرج انا قدامك واى من رانا فى الليل نقول له هذا ولدنا ضعيف وله مده قليله ودخل عليه دخيل ونحن رايحين به الى الطبيب يراه لانه قد تعدر بجيه ، فاذا فعلنا ذلك

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديث . فقالت دينارزاد لاختها ما اطيب حديثك واعذبه . قالت اين هذا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وبقيت

الليله الرابعه بعد المايه

من حديث الف ليله وليله

فلما كانت الليله القابله قالت

زعموا ايها الملك ان الخياط حمل الاحدب فى حضنه ونشر عليه كريمنى وخرجت زوجته قدامه وهى تولول وتقول ولدى سلامتك من شى يوديك ، اين

Bogga 282