Kun Habeen iyo Habeen
ألف ليل وليل
Noocyada
ل 73 الليله التى دخل فيها نور الدين على على زوجته فى البصره وكان السبب في دلك
زعموا ان جعفر قال للخليفه : بلغنى انه لما سافر نور الدين من مصر وجرا له ما حرا سافر اخوه الكبير شمس الدين مع سلطان مصر وغاب مدة شهر ورجع الى بيته وطلع السلطان الى ملكه . وطلب الوزير اخوه فلم يجده ، فسال 30 عنه فقالوا له حاشيته ايها القاضى من صبيحة اليوم الدى توجهت فيه الى السفر ما طلعت عليه الشمس الا وهو فى ارضا بعيده ، قال انه يبات ليله وتانى ، فما طلع له خبر . فلما سمع منهم دلك حزن حزنا شديدا لفقده وقال فى نفسه ((ما هو الا قد هج على وجهه ولا بد ما اسافر فى طلبه الى اقصى البلاد») . وارسل اليه البريديه - وكان نور الدين فى دلك الشهر قد وصل الى البصره - فوصلت البريديه الى حلب ولم يسمعوا خبر نور الدين فعادوا بالخيبه ، فايس شمس الدين منه وقال ((لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ، لقد فرطت فى امر اخى بحديتنا فى الزواج)) . تم انه بعد ايام اراد الله تعالى انه خطب بنت رجل سعيد من سعدا مصر وكتب كتابه فى الليلة التى كتب فيها اخوه كتابه بالبصره ودخل عليها فى الليله التى دخل فيها اخوه ببنت الوزير بالبصره. فادن الله سبحانه وتعالى حتى ينفد حكمه فى خلقه ان هدين الاخوين كتبوا كتابهم فى يوم احد ودخلوا على نسايهم فى ليلة واحده ، وهدا بمصر وهده بالبصره ، لامر يريده الله تعالى يا امير المومنين . فوضعت زوجة شمش الدين محمد وزير مصر بنت ووضعت زوجه نور الدين على وزير البصره ولد دكر ، الا ان ولد نور الدين يخجل الشمس والقمر ، بجبين ازهر وخد احمر 45 10/27 و وعنق كالمرمر وعلى خده اليمين
شامه كقرص عنبر ، كما قال فيه بعض واصفيه شعر (84) :
1 ومهفهف من شعره مع حسنه
يغدوا الورا فى ظلمة وضياء
2 لا تنكروا الخال الدى فى وجهه
كل
الشقيق
بنقطة
سوداء
Bogga 231