Kun Habeen iyo Habeen
ألف ليل وليل
Noocyada
67 فجآوا بها وهى مكتفه مغلغله ، فاجلسها المحسود وستر عليها سترأ واخرج الشعر وبخرها به ، فصاح الدى على راسها ومضى عنها وعقلت البنت على نفسها وسترت وجهها وقالت ما هده الاحوال ، ومن جابنى الى هده المكان . ففرح السلطان فرحا ما عليه من مزيد وقبل عينيها . تم قبل يد الشيخ المحسود والتفت الى وجوه دولته وقال ما تقولون وما يستاهل من ابرى ابنتى . قالوا تزوجه بها. قال صدقتم . تم ازوجه لها وبقى المحسود صهر الملك . وبعد 30 قليل مات وزير الملك فقال من نعمل وزيرا . قالوا صهرك . فعملوا المحسود وزيرا . وبعد قليل مات الملك فقالوا من نعمل سلطانا . فقالوا الوزير . فعملوا المحسود سلطانا وصار ملكا حاكما . فهو يوما راكبا فى موكبه
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد ما اطيب حديتك واغربه. قالت اين هده مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت 35 وابقانى الملك
الليلة الثامنه والاربعون
من حديت الف ليله وليله
فلما كانت الليلة القابله قالت دينارزاد يا اختاه ان كنتى غير نايمه فحدتينا بما تم للحاسد والمحسود . قالت نعم
بلغنى [ايها الملك ان القرندلى التانى قال للصبيه انه قال للعفريت] ان 5 الحاسد يوما فى طريقه وادا بالمحسود راكبا فى دست مملكته وبين امرايه ووزراه وارباب دولته اد وقعت عينه على حاسده فالتفت الى بعض وزرايه 52/16ظ وقال اتينى بدلك الرجل ولا ترجفه ولا تخيفه . فغاب واتاه بالحاسد جاره . فقال اعطوه الف متقال من خزانتى وعبوا له عشرين حمل من متجره وارسلوا
Bogga 167