النية، فيسن أن ينوي عند النوم قيام الليل، لحديث أبي الدرداء مرفوعًا: «من نام ونيته أن يقوم كتب له ما نوى وكان نومه صدقة عليه» حديث حسن رواه أبو داود والنسائي.
مما يتعلق بصلاة الليل من «مختصر النظم»:
وأفضل نفل المرء ليلًا ببيته … فقم تلو نصف مثل داود فاسجد
ولا تخلين الليل من ورد طائع … لحزبك تتلو فيه سرًا تجود
وإن شئت فاجهر فيه ما لم تخف أذى … لإبعاد شيطان وإيقاظ رقد
وخذ قدر طوق النفس لا تسأمنه … وقل تستعن بالنوم عند التهجد
فإن لم تصل فاذكر الله جاهدًا … وتب واستقل مما جنيت تسدد
فلا خير في عبد نؤم إلى الضحى … أما يستحي مولًا رقيبًا بمرصد
يناديه هل من سائل يعط سؤله … ومستغفر يغفر له ويؤيد
س ٢٧٤: ما حكم صلاة الضحى؟ وما أقلها وما أكثرها؟ ومتى وقتها؟ واذكر دليل كل مما تقدم.
ج: تسن صلاة الضحى، لما ورد عن أبي هريرة قال: «أوصاني خليلي ﷺ بثلاث: بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام» متفق عليه.
وفي لفظ لأحمد ومسلم: وركعتي الضحى كل يوم، وأكثرها ثمان، لما ورد عن أم هانئ: «أنه لما كان عام الفتح، أتت رسول الله ﷺ وهو بأعلى مكة، فقام رسول الله ﷺ إلى غسله فسترت عليه فاطمة، ثم أخذ ثوبه فالتحف به ثم صلى ثماني ركعات سبحة الضحى» متفق عليه.