تكليمًا) [النساء: ١٦٤]، (فأجِرهُ حتَّى يسمع كلام الله) [التوبة: ٦] .
ووصف بعض المخلوقين بالكلام قال: (فلمَّا كلَّمه قال إنَّك اليوم لدينا مكين أمينٌ) [يوسف: ٥٤]، (وتكلّمنا أيديهم) [يس: ٦٥] . ولا شكّ أن للخالق تعالى كلامًا حقيقيًا يليق بكماله وجلاله، كما أن للمخلوقين كلامًا مناسبًا لحالهم وفنائهم وعجزهم وافتقارهم، وبين كلام الخالق وكلام المخلوق من المنافاة والمخالفة كمثل ما بين ذات