242

العمل الصالح

العمل الصالح

Noocyada

عُودًا يَنْكُتُ (١) فِي الأرْضِ، فَقَالَ: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ وَقَدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ أَوْ مِنَ الْجَنَّةٍ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! أَفَلاَ نَتَّكِلُ؟ قَالَ: «اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ، ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى﴾». (٢) =صحيح
٦٣٨ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ ﷺ: «جَفَّ الْقَلَمُ، بِمَا أَنْتَ لاَقٍ». (٣) =صحيح
٦٣٩ - عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ﵁ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللهُ الْقَلَمَ، فَقَالَ لَهُ: اُكْتُبْ، فَجَرَى بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى الأَبَدْ». (٤) =صحيح
٦٤٠ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ ﵁ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «كَتَبَ اللهُ مَقَادِير الْخَلاَئقِ، قَبْلَ أَنْ يَخْلُق السَّمَاوَاتِ وَالأَرضَ بِخَمْسِين أَلفَ سَنَة، قَالَ: وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ». (٥) =صحيح
مَا جَاءَ فِي أَطْفَال الْمُؤمِنين وَالْمُشِرِكِينَ وَأَينَ يَكُونُونَ بَعْدَ الْمُوت
٦٤١ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَوْلاَد الْمُؤمِنِينَ فِي جَبَلٍ فِي الْجَنَّةِ، يَكْفُلهُمْ إِبْرَاهِيمُ وَسَارة، حَتَّى يَرُدَّهُمْ إِلَى آبَائِهِمْ

(١) ينكت: أي: يضرب بطرفه الأرض ضربا خفيفا مرَّة بعد مرَّة، وذلك فعل المفكر المهموم.
(٢) متفق عليه، البخاري (٤٦٦٣) باب ﴿فسنيسره لليسرى﴾ واللفظ له، مسلم (٢٦٤٧) باب كيفية الخلق الآدمي في بطن أمه وكتابة رزقه وأجله وعمله وشقاوته وسعادته.
(٣) البخاري - معلقا - باب جف القلم على علم الله ﴿وأضله الله على علم﴾ ..، و- موصولا - (٤٧٨٨) الباب نفسه.
(٤) الترمذي (٣٣١٩) باب ومن سورة "ن"، تعليق الألباني "صحيح".
(٥) مسلم (٢٦٥٣) باب حجاج آدم موسى ﵉، الترمذي (٢١٥٦)، تعليق الألباني "صحيح".

1 / 244