207

العمل الصالح

العمل الصالح

Noocyada

٥٠٢ - عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو ﵄ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَة، وَيَسْلُبُهَا حِلْيَتَهَا، وَيُجَرِّدُهَا مِنْ كُسْوَتِهَا، وَلَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيهِ أُصَيْلِعَ أُفَيْدِعَ (١) يَضْرِبُ عَلَيْهَا بِمِسْحَاتِهِ وَمِعْوَلِهِ (٢)». (٣) =صحيح
٥٠٣ - عَنِ بْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «اسْتَمْتِعُوا مِنْ هَذَا الْبَيت فَإِنَّهُ قَدْ هُدِمَ مَرَّتَينِ وَيُرْفَعُ فِي الثَّالِثَة». (٤) =صحيح
مَا جَاءَ فِي أَنَّ رَفْع البَيت يَكُونُ بَعدَ خُرُوج يَأجُوج وَمَأجُوج
٥٠٤ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ﵁: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَيُحَجَّنَّ البَيْتَ وَلَيُعْتَمرنَّ بَعْدَ خُرُوج يَأجُوج وَمَأجُوج». (٥) =صحيح
فَضْل الْمَدِينَة
٥٠٥ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ بِهَا، فَإنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا». (٦) =صحيح

(١) أصيلع أفيدع: أصيلع: هو تصغير لـ «أصلع» وهو معنى معروف، وقوله أفيدع: تصغير لـ «أفدع». قال ابن الأثير "الفدع، بالتحريك: زيغ بين القدم وبين عظم الساق وكذلك في اليد، وهو أن تزول المفاصل عن أماكنها".
(٢) معوله: الفأس العظيم الذي يُنْقَر به الصخر.
(٣) أحمد (٧٠٥٣)، تعليق أحمد شاكر "إسناده صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "بعضه مرفوع صحيح وبعضه يروى موقوفا ومرفوعا والموقوف أصح".
(٤) ابن حبان (٦٧١٨)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٩٥٥)، الصحيحة (١٤٥١).
(٥) البخاري (١٥١٦) باب قول الله تعالى ﴿جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس ...﴾.
(٦) الترمذي (٣٩١٧) باب ما جاء في فضل المدينة، تعليق الألباني "صحيح".»»

1 / 209