وَقَالَ عَمْرُو بْنُ أَوْسٍ: مَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ عَنْبَسَةَ.
وَقَالَ النُّعْمَانُ بْنُ سَالِمٍ: مَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ (١). (٢) =صحيح
٢٣١ - عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنَ السُّنَّةِ بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ: أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ». (٣) =صحيح
٢٣٢ - وَعَنْهَا ﵂ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ ثَابَرَ عَلَى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي الْيَومِ وَاللَّيْلَة دَخَلَ الْجَنَّة، أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَينِ بَعْدَهَا وَرَكْعَتَينِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَرَكْعَتَينِ بَعْدَ الْعِشَاء وَرَكْعَتَينِ قَبْلَ الْفَجْر». (٤) =صحيح
فَضْل رَكْعَتي الْفَجْر وَمَا يُقْرأُ فِيهما
٢٣٣ - عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «رَكْعَتَا الْفَجْر خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا». (٥) =صحيح
٢٣٤ - وَعَنْهَا ﵂: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ: «لَمْ يَكُنْ عَلَى شَيءٍ مِنَ
(١) عمرو ابن أوس والنعمان بن سالم وعنبسة: هم من رجال الحديث. (٢) مسلم (٧٢٨) باب فضل السنن الراتبة قبل الفرائض وبعدهن وبيان عددهن، واللفظ له، أبو داود (١٢٥٠) باب تفريع أبواب التطوع وركعات السنة، تعليق الألباني "صحيح". (٣) الترمذي (٤١٤) باب ما جاء فيمن صلى في اليوم واليلة ثنتي عشرة ركعة من السنة وما له فيه من الفضل، تعليق الألباني "صحيح". (٤) النسائي (١٧٩٤) باب ثواب من صلى في اليوم والليلة ثنتي عشرة ركعة سوى المكتوبة، تعليق الألباني "صحيح". (٥) مسلم (٧٢٥) باب استحباب ركعتي سنة الفجر والحث عليهما وتخفيفهما والمحافظة عليهما وبيان ما يستحب أن يقرأ فيهما، النسائي (١٧٥٩ (المحافظة على الركعتين قبل الفجر، تعليق الألباني "صحيح".
1 / 135