71

العلاج والرقى

العلاج والرقى

Noocyada

ينزل على بني إسرائيل؛ لأنه كان يحصل لهم بلا كُلْفة ولا علاج، والكمأة كذلك تحصل بلا كلفة ولا علاج ولا زرع بزرٍ ولا سقي ولا غيره. وقيل: هي فعلًا من أصناف المنِّ الذي أنزله الله تعالى على بني إسرائيل حقيقةً، عملًا بظاهر اللفظ] (١٣٧) . وقد صحَّ في الحديث: «الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ الَّذِي أَنْزَلَ اللهُ ﵎ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ» (١٣٨) . وأما العلة في كون مائها شفاء للعين [فإنما اختُصّت بهذه الفضيلة لأنها من الحلال المحض الذي ليس في اكتسابه شبهة، ويُستنبط منه أن استعمال الحلال

(١٣٧) انظر "شرح مسلم" للنووي (١٤/٢٣٣) . (١٣٨) أخرجه مسلم؛ كتاب: الأشربة، باب: فضل الكمأة ومداواة العين بها، برقم (٢٠٤٩)، عن سعيد بن زيد ﵄.

1 / 76