ومن حُسن الإشفاق على المريض، والتلطُّفِ البالغ به: العمدُ إلى رقيته بالمشروع، والدعاء له. فقد رقى جبريلُ رسولَ ﷺ حين اشتكى - فقال _ج: «بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ اللهُ يَشْفِيكَ، بِسْمِ اللهِ أَرْقِيك» (٢٤٨) .
وقالت عائشة ﵂: كان رسول الله ﷺ إذا اشتكى منا إنسان، مَسَحَهُ بِيَمِينِهِ ﷺ، ثم قال: «أَذْهِبِ الْبَاس، رَبَّ النَّاس، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا» (٢٤٩) .
وكان ﵊ إِذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ، نَفَثَ عَلَيْهِ بِالْمُعوِّذَاتِ» (٢٥٠) .
(٢٤٨) سبق تخريجه بالهامش ذي الرقم (١٤) .
(٢٤٩) سبق تخريجه بالهامش ذي الرقم (١٧) .
(٢٥٠) أخرجه مسلم؛ كتاب: السلام، باب: رقية المريض بالمعوذات والنفث، برقم (٢١٩٢)، عن عائشة ﵂.
1 / 147