الأفعال الناسخة

Hamdi Kawkab d. Unknown
21

الأفعال الناسخة

الأفعال الناسخة

Daabacaha

مطبوع سنة ١٩٩٨ م على نفقة الكاتب

Noocyada

الوجه الثالث - أن يجعل فيها ضمير الشأن والحديث وهو الوجه الذي يضمر فيها اسمها وهو ضمير الشأن والحديث، فتقع الجمل بعدها أخبارًا عنها، أي: تكون الجملة خبرها. مثل: كان زيد قائم. أي: كان الشأن والحديث زيد قائم. قال الشاعر: إذا مت كان الناس نصفان شامت ... وآخر مثن بالذي كنت أصنع أي: كان الشأن والحديث الناس نصفان. (٤٢) الوجه الرابع - أن تكون زائدة غير عاملة تأتي زائدة لا عمل لها، ولا تحتاج إلى الاسم ولا إلى الخبر. قال الشاعر: سراة بني أبي بكر تسامى ... على كان المسومة العراب (٤٣) أي: على المسومة. وقال آخر: فكيف إذا مررت بدار قوم ... وجيران لنا كانوا كرام (٤٤) أي: جيران كرام. الوجه الخامس - أن تكون بمعنى صار وفي هذا الوجه تأتي بمعنى صار. مثل: قال الله - تعالى: ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴾. (٤٥) أي: صار. وقوله تعالى: ﴿إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ﴾. (٤٦) أي: صار.

(٤٢) اللمع في العربية ج ١ص ٣٨ (٤٣) أسرار العربية ... ج ١ ص ١٣٣ (٤٤) أسرار العربية ... ج ١ ص ١٣٣ (٤٥) سورة البقرة، الآية ٣٤ (٤٦) سورة ص، الآية ٧٤

1 / 26