18

Wasita Bayna Haqq Wa Khalq

الواسطة بين الحق والخلق

Baare

محمد بن جميل زينو

Daabacaha

مطابع الجامعة الإسلامية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Goobta Daabacaadda

المدينة النبوية

غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [هود: ٤٦، ٤٧] . وكل داع شافع دعا الله ﷾ وشفع: فلا يكون دعاؤه وشفاعته إلا بقضاء الله وقدره، ومشيئته، وهو الذى يجيب الدعاء ويقبل الشفاعة، فهو الذى خلق السبب والمسبب، والدعاء من جملة الأسباب التي قدرها الله ﷾.
[مقدار الأسباب] وإذا كان كذلك: فالالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد، ومَحْو الأسباب أن تكون أسبابا نَقْصٌ فى العقل، والإعراض عن الأسباب بالكلية قدْحٌ في الشرع، بل

1 / 33