Al-Wasit fi Qawaid Fahm al-Nusus al-Shar'iyyah
الوسيط في قواعد فهم النصوص الشرعية
Daabacaha
الغدير للطباعة والنشر والتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
1427 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Qawaaniid Fiqi
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Al-Wasit fi Qawaid Fahm al-Nusus al-Shar'iyyah
Abdul Hadi al-Fadhliالوسيط في قواعد فهم النصوص الشرعية
Daabacaha
الغدير للطباعة والنشر والتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
1427 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
وبفعله ﷺ: الفعل الذي يقوم به ﷺ وهو في صدد بيان الحكم الشرعي كفعله الصلاة بعد قوله: «صلّوا كما رأيتموني أصلي»، وفعله الحج بعد قوله: «حجوا بحجي».
وبتقريره ﷺ: ما يقر عليه المسلمين من أفعال تصدر منهم بمرأى ومسمع منه.
فالسنة: هي كل ما يصدر عن النبي ﷺ من قول أو فعل أو تقرير مما يتصل بالتشريع وبيان الأحكام.
ويستدل على حجية السنة واعتدادها ثاني المصدرين الأساسيين للتشريع الإسلامي بالآتي:
١- القرآن:
استدلوا لإثبات حجية السنة وصحة الاستدلال بها بالآيات التاليات:
﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾.
﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ﴾.
﴿مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ﴾.
﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾.
وهي في دلالتها على المطلوب بمكان من الوضوح لا تحتاج معه إلى بيان أو تعليق.
٢- حديث الثقلين:
روي حديث الثقلين في كتب الحديث بروايتين، في إحداهما: الكتاب والسنة، وفي الأخرى: الكتاب والعترة.
26