18

Al-Wala wal-Bara in Islam

الولاء والبراء في الإسلام

Daabacaha

دار طيبة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Goobta Daabacaadda

الرياض - المملكة العربية السعودية

Noocyada

فالآلهة: ما قصدته بشيء من جلب خير أو دفع ضر، فأنت متخذه إلهًا. والطواغيت: من عبد وهو راض، أو رشح للعبادة. والأنداد: ما جذبك عن دين الإسلام، من أهل، أو مسكن، أو عشيرة، أو مال: فهو ند لقوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ ﴿[سورة البقرة: ١٦٥] . والأرباب: من أفتاك بمخالفة الحق وأطعته، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله ﴿[سورة التوبة:٣١] . وتثبيت أربعة أمور: القصد: وهو كونك ما تقصد إلا الله. والتعظيم والمحبة: لقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ ﴿[سورة البقرة:١٦٥] . والخوف والرجاء: لقوله تعالى: ﴿وَإِن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ راد لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿[سورة يونس: ١٠٧] . فمن عرف هذا قطع العلاقة مع غير الله ولا تكبر عليه جهامة الباطل، كما

1 / 25