Al-Wajiz fi Fiqh al-Imam al-Shafi'i
الوجيز في فقه الإمام الشافعي
Tifaftire
علي معوض وعادل عبد الموجود
Daabacaha
شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1418 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Fiqiga Shaaficiga
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Al-Wajiz fi Fiqh al-Imam al-Shafi'i
Al-Ghazali (d. 505 / 1111)الوجيز في فقه الإمام الشافعي
Tifaftire
علي معوض وعادل عبد الموجود
Daabacaha
شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1418 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
١٤ - القول في أفعال الرَّسُول عليه الصلاة والسلام.
١٥ - القَوْلُ في شرائع مَنْ قبلنا.
١٦ - كتاب الأخبار.
١٧ - كتاب النَّسْخِ.
١٨ - كتاب الإجماع.
١٩ - كتاب القياس.
٢٠ - كتاب الترجيح.
٢١ - كتاب الفتوى؛ وفيه بابان. أحدهما: في الاجتهاد وأحكامه، والثاني في أحكام التقليد.
٢٢ - باب في بيان سبب تقديم مذهب الشَّافعي - رضي الله عنه - على سائر المذاهب.
وقد صَحَّت نسبته أيضاً إلى الإمام الغزالي، كما أنه - رضي الله عنه - قد أشار إليه في كتابه ((المستصفى)). عندما أوضح سبب تأليفه للمستصفى، إذ يقول:
((فاقترح عَلَيَّ طَائِفَةٌ من مُحَصِّلي علم الفقه - تَصْنِيفاً في أصول الفقه، أَصْرَفُ العناية فيه إلى التَّلْفِيقِ بين الترتيب، والتحقيق، وإلى التوسُّط بين الإخلال والإِمْلاَل، على وجه يقع في الفَهْمِ دون كتاب ((تهذيب الأصول)) لميله إلى الاستقصاء والاستكثار، وَفْقَ كتاب ((المنخول))، لميله إلى الإيجاز والاختصار)).
وقد ذكره الإمام الغزاليُّ في كتابه ((المستصفى))، واقتصر على اسم ((شفاء الغليل))، كما ذكره في أكثر من موضع آخر.
هذا الكتاب ذو قيمة حقيقية في علم الأصول؛ إذ ينمُّ عن عقلية واعية فاهمة لأسرار الشريعة، وقواعدها، وضوابطها، وهو مليء بكثير من الأمثلة والتطبيقات لمسائل التعليل والقياس، لا نجدها في كثير من كتب أصُول الفِقْهِ المختلفة، مما يجعل هذا الكتاب مَرْجعاً عمليّاً للاستفادة من القواعد الأصُولية، وإخراج تلك القواعد من الجُمُود النظريِّ إلى التطبيق العمليِّ.
يقول الغزاليُّ عن هذا الكتاب:
((وبعد، فإن إلْحَاحَكَ أيها المُسْتَرْشِدُ في اقتراحك، ولَجَاجكَ في إظهار احتياجك إلى ((شفاء العليل في بيان مَسَائِلِ التعليل من المناسب والمحيل)) والشبه والطرد أتيت فيه بالعَجَبِ العُجَابِ، ولباب الألباب الخ أوله: الحمدلله المُسَبَّحِ بالغُدُوِّ والآصال المقدَّسِ عن مُضَاهَاةِ الأمثال.
80