Al-Wajeez fi Fiqh al-Sunnah wa al-Kitab al-Aziz
الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز
Daabacaha
دار ابن رجب
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م
Goobta Daabacaadda
مصر
Noocyada
٦ - أن يفعل في سجوده ما تضمنته هذه الأحاديث من الهيئات:
عن أبي حميد في وصفه صلاة النبي ﷺ قال: "فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما: واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة" (١).
وعن البراء قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك، (٢).
وعن عبد الله بن مالك ابن بحينة "أن النبي ﷺ كان إذا صلى فرّج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه" (٣).
وعن عائشة قالت: "فقدت رسول الله ﷺ وكان معي على فراشي، فوجدته ساجدا راصًّا عقبيه، مستقبلا بأطراف أصابعه القبلة" (٤).
وعن وائل بن حجر قال: "أتيت المدينة فقلت: لأنظرن إلى صلاة رسول الله ﷺ" فذكر بعض الحديث وقال: ثم هوى، فسجد، فصار رأسه بين كفيه .. " (٥).
وعن وائل بن حجر "أن النبي ﷺ كان إذا سجد ضم أصابعه" (٦).
وعن البراء قال: "كان رسول الله ﷺ إذا سجد فوضع يديه بالأرض استقبل بكفيه وأصابعه القبلة" (٧).
٧ - أن يكون جلوسه بين السجدتين على الهيئة التي تضمنتها الأحاديث الآتية:
عن عائشة قالت: "وكان يفرش رجله اليسرى، وينصب رجله اليمني" (٨).
وعن ابن عمر قال: "من سنة الصلاة أن تنصب القدم اليمنى، واستقباله بأصابعها القبلة، والجلوس على اليسرى" (٩).
(١) صحيح: [ص. د ٦٧٢]، خ (٨٢٨/ ٣٠٥/ ٢)، د (٧١٨/ ٤٢٧/ ٢). (٢) صحيح: [صفة الصلاة ١٢٦]، م (٤٩٤/ ٣٥٦/ ١). (٣) متفق عليه: خ (٨٠٧/ ٢٩٤/ ٢)، م (٤٩٥/ ٣٥٦/ ١)، نس (٢١٢/ ٢). (٤) صحيح: [صفة الصلاة ١٢٦]، خز (٦٥٤/ ٣٢٨/ ١)، هق (١١٦/ ٢). (٥) صحيح الإسناد: خز (٦٤١/ ٣٢٣/ ١). (٦) صحيح: [صفة الصلاة ١٢٣]، خز (٦٤٢/ ٣٢٤/ ١)، هق (١١٢/ ٢). (٧) صحيح الإسناد: [صفة الصلاة ١٢٣]، هق (١١٣/ ٢). (٨) صحيح: [مختصر م ٣٠٢]، م (٤٩٨/ ٣٥٧/ ١)، د (٧٦٨/ ٤٨٩/ ٢). (٩) صحيح: [ص. نس ١١٠٩]، نس (٢٣٦/ ٢).
1 / 99