Al-'Uqūda Al-Mufīd Al-Hāwī 'Aqīdat Al-Tawḥīd li-Ṭaḥāwī

Mahmoud Abu Sarea d. Unknown
5

Al-'Uqūda Al-Mufīd Al-Hāwī 'Aqīdat Al-Tawḥīd li-Ṭaḥāwī

النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى

Noocyada

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَن الرَّحِيم ١ - يَقُولُ رَاجِي رَحْمَةِ السَّمِيعِ ... ذُو العَجْزِ مَحْمُودٌ أبُو سَرِيعِ ٢ - حمْدًا لمنْ قدْ خَصَّنا بالدِّينِ ... وَبِالنَّبيِّ المُصْطَفَى الأَمِينِ ٣ - أَحْمَدُهُ - جَلَّ - عَلى الإنْعَامِ ... بِنِعْمَةِ التَّوْحِيدِ وَالإسْلامِ ٤ - وَأَفضَلُ الصَّلاةِ وَالتَّسْلِيمِ ... عَلَى النَّبيِّ المُصْطفى الكَرِيمِ ٥ - ثمَّ الرِّضَا عَنْ صَحْبهِ وآلِهِ ... وَكُلِّ مَنْ سَارُوا عَلى مِنوَالِهِ ٦ - وَبَعْدُ فالتَّوْحِيدُ في الإسْلامِ ... مَنْزِلةً كَذِرْوةِ السَّنامِ ٧ - نَرْقَى بهِ إلى ذُرَا اليَقِينِ ... فكَيْفَ لا يكُونُ أصْلَ الدِّينِ؟ ٨ - لأجْلهِ أنْشَأَ ربِّي الخلْقَا ... وَمَا أَرَادَ اللهُ مِنْهُمْ رِزْقَا ٩ - فإنهُ - سُبْحَانهُ - الرَّزَّاقُ ... كمَا هُوَ المُدَبِّرُ الخَلاقُ ١٠ - وَهْوَ سَبيلُ الفَوْز وَالسَّعَادَةْ ... لأنَّهُ الأسَاسُ في العِبَادَةْ ١١ - إذْ إنَّهُ يُصَحِّحُ النَّوَايَا ... وَيَرْفعُ الذُّنُوبَ وَالخَطَايا ١٢ - بِدُونهِ الأعْمَالُ ليْسَتْ تُقبَلُ ... وَلايَصِحُّ مَعْ سِوَاهُ عَمَلُ ١٣ - وَهَذِهِ أُرْجُوزَةٌ مُفِيدَةْ ... ضَمَّنتُها مَسَائِلَ العَقِيدَةْ ١٤ - مُتَّخِذًا عَقِيدَةَ الطَّحَاوِي ... أصْلا أطُوفُ حَولهُ وَآوِي ١٥ - فقَدْ رَوَى فيها عَقِيدةَ السَّلَفْ ... نقِيَّةً كَمَا تلقَّاهَا الخَلَفْ ١٦ - فلَمْ يُكَدِّرْ ابْتِدَاعٌ مَاءَهَا ... أو غَشِيَتْ سُحْبُ الهَوَى سَمَاءَها ١٧ - وَكَيْفَ لا وَالشَّيخُ فِيمَا عَرَضَا ... عَنِ الكَلامِ وَذَوِيهِ أعْرَضَا؟ ١٨ - وَاطَّرَحَ الآرَاءَ وَالأوْهَامَا ... وَمَا أَعَارَ أَهْلهَا اهْتِمَامَا ١٩ - وَكَانَ جُلُّ ما عَليْهِ اعْتَمَدَا ... قُرْآنَ ربِّي وَحَديثَ أحْمَدَا ٢٠ - فَجَاءَ مَا بهَا مِنَ النُّقُولِ ... يحْكِي كَلامَ اللهِ وَالرَّسُولِ

1 / 5