التوحيد
التوحيد
Baare
كاظم المظفر
Daabacaha
مؤسسة الوفاء
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
1404 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Baare
كاظم المظفر
Daabacaha
مؤسسة الوفاء
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
1404 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
يكون طعمها (1) اللحم خلقت خلقة تشاكل وأعينت بسلاح، وأدوات تصلح للصيد، وكذلك تجد سباع الطير ذوات مناقير ومخالب مهيئة لفعلها، ولو كانت الوحوش ذوات مخالب كانت قد أعطيت ما لا تحتاج إليه، لأنها لا تصيد ولا تأكل اللحم، ولو كانت السباع ذوات أظلاف كانت قد منعت ما تحتاج إليه، أعني السلاح الذي تصيد به وتتعيش.
أ فلا ترى كيف أعطي واحد من الصنفين ما يشاكل صنفه وطبقته. بل ما فيه بقاؤه وصلاحه.
(ذوات الأربع واستقلال أولادها) أنظر الآن إلى ذوات الأربع كيف تراها تتبع أماتها (2) مستقلة بأنفسها لا تحتاج إلى الحمل والتربية كما تحتاج أولاد الإنس، فمن أجل أنه ليس عند أماتها ما عند أمهات البشر من الرفق والعلم بالتربية، والقوة عليها بالأكف والأصابع المهيأة لذلك أعطيت النهوض والاستقلال بأنفسها وكذلك ترى كثيرا من الطير كمثل الدجاج والدراج (3) والقبج (4)، تدرج وتلقط حين تنقاب عنها البيضة. فأما ما كان منها ضعيفا لا نهوض فيه، كمثل فراخ الحمام واليمام (5) والحمر (6) فقد جعل في الأمهات فضل عطف
Bogga 54
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 122